سورة الشعراء - تفسير تفسير القشيري

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الشعراء)


        


لم يُشِرْ إلى طعامٍ معهودٍ أو شرابٍ مألوفٍ ولكن أشار إلى استقلاله به من حيث المعرفة بدل استقلال غيره بطعامهم، وإلى شراب محبته الذي يقوم بل استقلال غيره بشرابهم.


لم يَقُلْ: وإذا أمرضني لأنه حفظ أدبَ الخطاب.
ويقال لم يكن ذلك مرضاً معلوماً، ولكنه أراد تمارضاً، كما يتمارض الأحبابُ طمعاً في العيادة، قال بعضهم:
إن كان يمنعكَ الوشاةُ زيارتي *** فادخُلْ عليَّ بِعَلَّةِ العُوَّادِ
ويقول آخر:
يَوَدُّ بأن يمشِي سقيماً لَعَلَّها *** إذا سَمِعَتْ منه بشَكْوى تُرَاسِلُه
ويقال ذلك الشفاءُ الذي أشار إليه الخليلُ هو أن يَبْعَثَ إليه جبريلَ ويقول له: يقول لَكَ مولاك كيف كنتَ البارحة؟


أضاف الموتَ إلى الله؛ فالموتُ فوق المرض، لأن الموتَ لهم غنيمةٌ ونعمةٌ؛ إذ يَصِلُون إليه بأرواحهم.
ويقال: {يُمِيتُنِى} بإعراضه عني وقت تعزُّزِه، {ويحييني} بإقباله عليَّ حين تَفَضُّلِه. ويقال يميتني عني ويحييني به.

4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11